الرحمة المهداة

يتناول هذا الكتاب صفةً عظيمةً من صفات الرسول الكريم؛ ألا وهي الرحمة التي وردت في القرآن الكريم: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107]. فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة، لا سيما الإنسان. وكُلُّ ما ننعم به، وكل المكرمات الإلهية، وكل الجمال إنما هي تجليات تلك الرحمة؛ الرحمة التي تتجلى في جمال ألوان أجنحة الفراشة، ورِقَّة الورود، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها كثير من العباد


Read In Other Languages

ALBANIAN
ENGLISH
KAZAKH
KURDISH
PORTUGUESE
RUSSIAN
SWAHILI